أُسافِرُ في تَقَاسيمِ الربابة ْ
هُنَا كلُّ الدروبِ تقودُ سالِكَها
إلى بَطْنِ المقابر
كلُّ صُبْحٍ يستديرُ بألْفِ جرح
كلُّ نافذةٍ تُطِلُّ على خرابة ْ
أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ
ألمُّ الروحَ فى مِرآتِها
أنْدَاحُ مِن عزْفِ إلى عزفٍ
فهلْ أنْجو بأجرانِ الحنينِ
وما تَبَقَّى مِن رياحينِ الصبابة ْ .
أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ .
أسافِرُ………………….
كلَّمَا قلتُ الهجير مُزلزلٌ
صارتْ سَحَابة ْ.
أسافِرُ …………………
كلَّمَا أوغلتُ في أحضانِها
أسمو
وتَنطفِئُ الكآبة ْ.
أسافِرُ رُبَّمَا أجِدُ البدايةَ
قَبْلَ أنْ تَنْهَارَ أروقةُ النشيدِ
ويُغلِق التقويمُ بابَه ْ.
أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ.