قلبي على ما كانَ ما اخْتلَفـــــا ما بدّلَ الأثـــوابَ وانحرفـــــــا
لكنّـــــهُ والّليــــــلُ يسألـــــــهُ عن أوّلِ الأحبابِ مـــا اعترفـا
يُخفي ككلِّ النّــــــازفينَ دمـــاً كي لا ترى النّجماتُ كم نَزَفــا
كـــي لا ترى الأيّـــــامُ دمعَتَهُ حتّى على الأطلالِ مــا وقَفــــا
يجترُّ مـــــا في الكفِّ مِنْ بَلَلٍ كيمــــــا أظلَّ السّيدَ الأنِفـــــــا
صلّت عليهِ النّاسكاتُ ضُـحىً لمّا بمحرابِ الهوى اعتكفـــــا
قلبــــــــــي الذي ما ذلَّ قافيـةً يوماً ولا بالطّبلِ قد عَزفـــــــا
قلبي وإن جــــــاعت أصابعُهُ أو قُطِّعت لا يــــــــأكُلُ الجِيَفا
لكنّـــــــــــهُ والنّارُ تعرِفـــــهُ من غير صافي الغيمِ ما غَرَفا
قلبي على ما كــــــانَ سيّدتي من نائباتِ الدّهرِ مــــا ارتجفا
لكنّـــــــــــهُ كي ينتهي هرماً قد لملَـــــــمَ الأحلامَ وانصرفا
جميل ما كتبت
يشرفني ان اقوم بالقاء هذه القصيدة ان سمحت لي بذلك
اتمنى ان ينال هذا الالقاء اعجابكم
https://youtu.be/uwJatTzY5JY