تَرَقُّب/بقلم:إبراهيم البرهوم.

ٲعِيــــــدي الهـــَــــوى بينَنا وَ اكتبي
ٲيا شمسَ رُوحـي فـــــــــــلا تغرُبِي

فمـُـــــــذ غبتِ ٲتعبــَـــني واقــــعِي
وَ ٲنــــــــت إذا غبـــــتُ لا تتعبي !

سكنــتِ الـــــجـــــوانحَ يا فِتنـَــتي
وَ أنتِ إلى  الهجرِ لا تقـــــــــربي؟

ٲرى الشـــــــوقَ يجثُو على خافِقي
وَ تــــٲتي الٲحـــاسيـــسُ تعبــَثُ بي

فَنصحُـو على همسِ وجـــــــــدانِنا
وَ نٲوي إلى همـِّـــــــــــنا المُخـتـــبِي

وَ نمضـــــي وَ يسبقــُــــنا خـــــــوفُنا
إلى ذلكَ القلـــــــــقِ المــُـــــــــرعِبِ

وَ تٲتي المشاعــــــرُ مـــن حـــــــولِنا
تقــــــــــــودُكِ حيــــنًا  إلى ملعــَـبي

فقُـــــــــولي الحقيقةَ لا تكـــــــذِبي
وَ إنْ قـــــــد سٲلتـــُـــــكِ لا تغضَبي

ٲحـــقًا تحبِّيــــــــنَني يا تـــــــــــرى
وَ تمضينَ بالحُبِّ في مـــَــــــذهبي؟

وَ حقــًـــا ترومِـــــينَ ٲن نلتــــــــقِي
فمِن نهرِ حـُــــبِّي ٲلا فاشـــــــــرَبي

وَ هــــل عصَــفَ الحبُّ فيــــكِ كــما
ٲخــــــذَني إلى حُلمِ لُقيـــــــــاكِ بي؟

ٲجيبي؛ فشـــــوقُكِ كـَـــم هــــــدَّني
وَ لا تقعـــُـــدِي حولي كي ترقبـــِــي

وَ إلَّا فقــُـــــــــولي تنـــــــحَّى فـمَا
تكُــن ٲنتَ يا ٲنتَ مــِــن مَطلـَــــبي

وَ بعـــــدَها غِيبي كـــــمَا تشتــَــهين
وَ لا تـــــٲتِ قلبــي وَ لا تَقــــــــــربي

وَ لا تُرسـلي الحـــــرفَ نحوي وَ إن
ظمــــئتِ فــــــلا تٲتي في مَــدربي

فيَكفي صـــــــــراعات ٲحـــــــلامِنا
وَ يكـفي ٲنا صــــرتُ كالمـــــــــذنِبِ

وَ بعـــــــدَ الودادِ وَ كـُـل الهـَــــــوى
جعـلتـيــــــنيَ الآنَ  كالأجــــنــــبِي.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!