تَعَالْ
نُفْلِتُ المَدَارَ …،
نَنْفُخُ الجِدَارَ …،
نَسْتدِيرُ بَكَامِلِ الشُّرُوُدِ المُضِىء ،
ونَعْبُرُ إلَى صِرَاطِ الغِنَاء …
،
تَعَالْ
نَخْلَعُ الزَّوَايَا
نَرْكُضُ مِنْ ضِلْعَيْهَا ،
ونُقِيمُ عَمُودَ المَاءِ
شَطْرَ سَمَاءٍ ،
تُمْطِرُ بِالحَلْوَى والسَّهَر …
،
تَعَالْ
نُجَفِّفُ التَّوَارِيخَ القَدِيمَة ..،
نَحُضُّ اللَّوْنَ عَلَى جُرْمِ البَيَاضِ ،
َونَقْفِزُ فَوْقَ الحَرْفِ
لأبْعَد ِمِنْ قَصِيدَةٍ خَائِفَة ….
،
تَعَالْ
لقُبْلَةٍ عَلَى جَبِينِكَ السُّكَّرِي ..،
تُرَقْرِقُ الشَّهْقَةَ
فِي سَرَّةِ النَّسِيمِ
تَلُوذُ في سُنَّةِ الكَمَان ،
وتَهُفُّ صَدَارَةَ الحَنِين ….
،
تَعَالْ
وأنْتَ المُكَلَّفُ بِي
لا أنْتَ سِوَى أنْتَ ..،
بَعْدَ فَرَاغِي
مِن الأهْواءِ والأشْيَاءِ …،
مِنْ بُهَارِ دَمِي المُلَبَّدِ بالرَّحِيل …
قَبْلَ أنْ
يَشِبَّ عَلَى قَلْبِي الطَّيْرُ ..؛
ويَنْزَلِقَ عَنْقُودُ فَمِي
بَيْنَ مَفَاصِلِ الغَيْمِ … ؛
فأمْضِي
إلَى مَا وَرََاءِ السَّهْوِ
بمَقَامِ دَمْعَتَيْن ؛
لـ أَرُدَّ مَا تَقدَّمَ مِنْ الشَّوْقِ ..
وأُلَمِعَ حَدَّ المَسَافَة…
إلَى أنْ يَحِلَّ فِيَّ حَبِيبِي ..