تُروى القصيدةُ من عينيكِ كم تُروى
دفـئًا.. وتـهطلُ بـالتحنان ِ يـا مروى
وتـرتدي فـي حـضورِ الـليلِ أجـنحةً
وعـنـد تـحـليقها كــم تـُسكر الأجـوا
تـشـعُّ فــي مـقـلتيها كـلـما ابـتسمتْ
كـل الـنجومِ الـتي تـلقى بـها المأوى
.
.
مـن نـهرِ خـدَّيكِ صـاد الـورد حُمرتهُ
وحُـسنها قـد أصـاب الـورد بالعدوى
أتـعـبتِ قـلـب الـمـساء الآنَ يـاقـمرًا
أمـام هذا البهاء المحض من يقوى؟
مُــرّّي نـسيمًا عـلى شِـعري لأعـصرهُ
خـمرًا لـذيذًا يـنسّّي قـلبيَ الـشكوى
وأقـنـعـي الـلـيـلَ أن يـمـتـدَّ أغـنـيـةً
وحاولي الوقتَ أن يستثقل الخطوا
مــا أجـمـل الـليل والـتحنان يـغسلهُ
يـابنت خـدّّين مـن وردٍ ومـن حلوى