جيقرأونَكَ بينَ سطوريْ
جُنوناً يُعانقُ حرْفي،
وفي كفيِّكَ يَغْفو دِفءُ الدُنيا،
لكنَّنيْ
في عينيِّكَ أقرأُ ثورةَ السُكونْ
ودهْشةَ الجُنونْ،
وثمةَ حُبٍّ لايَخونْ
يا رَّجلُاً عُلِقتْ في جفنيّهِ كنُوزُ
الدُنيا لوحاتٍ مِنْ عَبَقٍ وألقْ:
تَعَالَنيْ،
ضعْني في نوباتِ جُنونِكَ
أُحْجيةً
تمحو بعضَ خطايا الرمَلِ،و
غننيْ موّالا
وازرعْنيْ
قُبْلةً علىٰ جبينِ المُحالِ،
انتشلْني مِنْ براثنِ هُويةٍ
تقتلْنيْ ،
ووجهٍ جامدٍ
وروحٍ مطفأة..
أَعِدْ تكويني :
قصيدةٍ متمردةٌ،
اكتبْنيْ
ميلادَ وردةٍ
تكتنزُ العبيرَ
وحُلماً ثوىٰ، في، انتظارِ الأجَلْ ،
كُنْ عَرافيَّ الذي
يَسوْقُ ليْ
قوافلَ الأملْ،
كُنُ وِرْدَ الشوقِ الذي لايُملّْ ،
فردوسيَّ المفقودَ
يا اخَضَلَال القوافيْ
والجُمَلْ .