إنّ الجراحَ وإن طابتْ منَ الألمِ
تبقى تُؤَثّرُ طولَ العمرِ والزمنِ
فالغدرُ من شيمِ الحُقّادِ نعرفُهُ
والطعنُ من صفةِ العُذالِ في المحنِ
واللهُ يشهدُ إنْ حاكوا بِمَكْرِهِمُ
ربي عليمٌ بما يخفى وبالعلنِ
إنّي بليتُ بجرحٍ لا طبيبَ له
يودي بمن سكنَ الدنيا إلى الكَفَنِ
لا تحسبنّ جراحَ الغدرِ زائلةً
تبقى الجراحُ جراحُ الروحِ والبَدنِ