أخفي حروق القلب ويح صبابتي
تبدي جهارا ما أنا أخفيــــــــــــه
والدمع يُذرف من عيون محابري
جمرا يخطّ قصائدا من تيــــــــــه
هي لعنة العشّاق ترفل ثوبهـــــا
والنّبض محمومٌ فمن يشفيــــــه
حتّام نهنأ والمدامع غيمــــــــة
تحيي الجوى المدفون إذ ترويه
يا غارسا للورد تعشق ريــحه
ما عاش وردٌ دون أن تسقيــه
والقلب ما بين الحشايا مضغة
يعطيك مِثلاً كيفما تعطيــــــــه
فاحذر جموح الورد تأمنْ شوكه
والورد يدمي في الهوى مؤذيـه
يا عازفا لحن التمرّد دلّنــــــــي
ما ينبغي للقلب كي نطفيـــــــــه
فالنار تأكل بعضها ماهمّهـــــــا
جمرٌ توقّد ريحها تذكيـــــــــــــه