لا لشيء ضجر القلب ،
وصار النبض همسا خافتا،
واللغة العطشى كلاما حائرا
بين الضلوع.
في المدى ناي ؛
لاجل الريح في الصحراء،
والعازف ابقى لحنه في صدره،
حتى يحين الوقت ،
او حتى يغيب الموت،
فالدرب طويل….وخفيف الظل،
والعاطفة الصفراء لا يسعفها
غير سحاب حين جفت
في مغانيها الفروع.
*** *** ***ا
لا لشيء غير ان الروح يقظى ،
والنداءات على ثغر الهوى ناطقة ،
في بوحها الشوق تناهى…
وتماهى في الدموع.
نسي العاشق والمعشوق
أو لم ينسيا حينا
بأن الحب بستان له ذاكرة،
يحيا بورد…وفراشات ووعد ،
وله في الأرض أحلام وأشجار،
ولولا السقي ما كانت زروع.