إلَى جِهَةِ الهُوَى يَمَّمْتُ زَادِي
بِسَبْعٍ وَقْعهَا مِثْلَ الجِيَادِ
،
وهَلْ للخَفْقِ مِن ْوَهَجٍ سِوَاهُ ؟!
كجَمْرٍ شَبَّ مِنْ يَأْسِ الرَّمَادِ !
،
قَرِيرٌ فَوْقَ سَبْحلَةِ الطَّوَايَا
يَبُثُّ الشَّوْقَ فِي ضِلْعِ الجَمَادِ !
،
فمِنْ أيِّ ارْتِبَاكٍ جِئْتَ فِيهِ
ودَاداً يَقْتَفِي أثَرَ الوِدَادِ ؟!
،
ويَمْضِي بَيْنَ جَوْزَائِي وبَيْنِي
لَضَادٍ قَادَهَا عَطَشُ التَّضَادِ
،
فكَفُّ الرِيحِ كَمْ أشْقَتْ جَنَاحاً
وضَلَّ الطَّيْرُ عَنْ شَفَةِ الوِهَادِ