حديثُ العينِ في الأجفانِ باقِ
وليس يبوحُ إلا بالتلاقي
يُوشوشُ مِن عميقِ الحبِّ صفوًا
كأنسامٍ لطيفاتٍ رِقاقِ
وتمضي ساعةٌ في رَكْبِ أُخرى
ولم ينطِقْ بنا غيرُ المآقي
كأنَّا والأناملُ مُصغياتٌ
يدورُ على رفاقِ الودِّ ساقي
وتُغمِضُ حين أُغمِضُ في هدوءٍ
ويَدري اللهُ دَمدمةَ الحِداقِ