تقول لربما كانت
لنا في الهجر فائدةً
فقلت دعيني أرتحلي
وعيشي الدهرَ هانئةً
ولما قمتُ وانعطفت
بها الأوصالُ راجفةً
مددت يداي فانفطرت
بنا الأكباد نادبةً
تفارقنا وماكانت
. أماني الهجر صادقة
فبتُ الليل مستاء ً
وباتت فيه ساهرة
إذا مانمتُ توقظني
على الجوالِ عاتبة
وكان العهد إن غضبت
تعود إلي راضية
فقلت تعالي واقتسمي
شغاف القلب ثانية