خاطبتُ احساسي بصوت قوافِ
لمّا رأيتُ تردّداً بضفافي
كن مثل عاصفةً تثيرُ زوابعا
أو مثل نبضٍ صاخبٍ بشغافي
كن مثل أحلام تبيد تعاسة
وانزَعْ شجونا من عيون الغافي
كَسّر قيودَ مَن اكتشفتَ بأنهم
أرقى الأساور في زنود ضِعافِ
رتّلْ على مهلٍ أنيق قصيدة
مَزَجَتْ مع الأوزانِ كل سُلافِ
نَسَجَتْ بلاغتَها بحرفٍ مرهفٍ
فَرَشَتْ بديعا دون أي زِحافِ
فأجابني الإحساس دون تردد
وبقامة شمّاء كالصفصافِ
مني سيولد كل حرف مذهل
شعرا جميلا كامل الأوصافِ