ألــم يكفي ياقـلب هـــذا الألم
أتــــأذن لي أن أزيـــــل الرقـم
فمـا دام صاحـبهُ قــــد نساني
وذكـــــراه تشعل روحي حمم
فـــــدعني أُزيــــله كي لا أرى
حنينا يجـــــــر إليا النـــــــدم
فليس كــــما شئـــتَ في حبنا
وليس بعهــــــد هــــواه التزم
أصب إليها جنــــون غـــرامي
وقلبــــها في حبنا مـــا أْنتظم
فتلك الدمـــوع تسـيل سـيولا
وذا جــــــــرحهُ غائرٌ ما الـتأم
فهل لك أن تعفني من عـذابي
فصـرت أنا بالجــــوى مُلتــهم
ولست أنا في صـــراع حروب
ولست لماضي الهـــوى مُتَّـهم
لمـاذا تحب العـــــذاب أجبني
ترى الحزن قد فاض بي وادلهم
فما عدت أقوى ضغوط الحنين
فإني وربــــك لحـــــــــمٌ ودم
فهــــذا لــــــديك حبيبا رهيبا
حـــوى للمنى والهــوى والنِّعم
إليس كما شئته في الهـــــوى
أجـاب نعـــم يا حبيبي نعــــم
إذن ســوف تسمعني ياغرامي
ونلقي بما قـــد مضى للعـــدم
نــــــواكب أيامنا الباســــمات
ونبني الــذي من أسانا اْنهــدم
سهتـــف للحــــب في كل وادٍ
ونهـوى الذي كم يراعي الذمم
فقـــد حـــان أن نستقي أنسنا
ونقفل باب الجــــــوى والألـم