تَقِفُ هُناااكَ
عَلى تُخومِ حُبّي
على مَرْمَى شَوْقي
تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ عَوْدَةٍ و لا ،
عيدٌ عادَ فَعُدْ يا عيْدي
تَعالَ…. لِتُلقي عَليَّ
هَمسَكَ أقراطاً
و قلائِدَ شوقٍ
و يَصَدحُ رنينُ أساوري .
تعالَ… أَتَوَشَّحُكَ عِطراً
و اعْزِفني لَحناً
في حاناتِ حُروفِكَ
لتَرقُصَ على كَتِفيْكَ ضَفائِري
هاتِ يَدكَ …أَغْمِضْ عَينَيَ
احْمِلني ….ك إِعْصارٍ لُفَّني
عَكْسَ التَيّْار…. إسْحَرْني
أعِدْ طُفولَتي… أعدْ دفاتري
مازالتْ روحي عُصْفورةً
تَجوبُ الأفُقَ مُهاجِرةً
تَبحَثُ عنْ صَدْركَ وطناً
دفئاً، تَعالَ كَي أُعَوّضَ
خَسَائِريْ .
ا