إنّي سألتُ ، فهلْ يُجابُ سؤالي ؟
كيـفَ انتهـتْ فـي لحظةٍ آمـالي ؟
القلبُ أضـحى خالـياً مِـن نبـضـهِ
مَـيْـتٌ، ومنْ ذا قـد يضيقُ لِحالي
جاهـدْتُ أنْ أبقـى كـطودٍ راسـخٍ
أنْ أسـتقـي صـبراً لخـوضِ نِزالي
لكـنّ عـزمـي قـدْ تهَـالَكَ حِـينـَـها
وعـلى الطَّـريقِ تَقطَّعتْ أوصالي
ما عدتُ أقـوى أن أُبـارِزَ غـايـتي
والسيفُ سيفي ، والقتـالُ قتالي
أوَكُـلما حـاولتُ أنْــهضُ خــانَنِي
عِنْـد النُّـهوضِ تفاؤلي ونِضالي ؟
كلّ المطامحِ والأمـاني حُـطِّمَتْ
صَــارتْ كـصِـفــرٍ آخـرٍ بِشـمالـي
منْ ذَا سـيفتحُ للضيـاءِ نوافذي
ويَـشُـدُّ يــوماً للنّــجاةِ حِـبالــي
فـي غَيْــهَـبِ الآلامِ أبـقَـى دُرّةً
لكـــنّـنِــي مَـدْفونَـــةٌ بـرمـالـي
فمـتى تُغَـاثُ الرُّوحُ بعدَ عنائِها
وأقـولُ أنّـي قدْ بَلَغتُ نَوالي ؟