رأيتكَ عابراً من دون قصدٍ
لمحتكَ هكذا قبل الوصولِ
وخُيل لي بأن الأرض تمشي
وأن الشمس مالت للأفولِ
وأن الزهر في البستان شاخت
وبادرها الميول إلى الذبول
كأن الفجر من عينيكَ يسري
فيغمرني بنورٍ مستطيلِ
ويحملني النسيم إليكَ شوقًا
وإن عاودتُ من سفرٍ طويلِ