آت بما يرضي الطبيعة،
لا تعادله سوى لغة يحررها المجاز،
نقية، فاضت بما يتخيل الرائي،
فيسكنها مدار الوجد،
أنثى شفها الشعر البديع،
وآزرتها القافية.
******ا
هذي القصيدة أنبتت في الذات ذاكرة،
ففاض النور من ومضاتها فوق السطور،
وحالفتها نكهة المعنى…
بلا مأوى تطوف عوالم القراء…
يشرب من ندى إيقاعها ورد النوى
والذكريات الباقية.
*******ا
ضيفا يجيء الحب يطرق بابها…
ويمور في أعطافها نسغا ترنم في رؤاها
قلت : يكفي ان يدثرها الجناح؛
لكي يعود القلب طيرا…
جاء من عطش المسافة
يستقي صفة الحليب شهية
بطفولة المنقار…
فانتعشت عروق ذاوية.
**********ا
هذا الربيع كما تمثله القصيدة :
أخضر القسمات…
وردي الدلالة…
ناطق باسم الحياة…
عليه من أثر العواطف ما تفيض به الجوانح
كلما انتشرت تضاريس الصبابة
في حروفي ثانية.