أمجنونة أنتِ ؟!
كيف لشفاهك المعتقةِ بغبار السنين أن تنطقَ باسمي ؟!!
وكيف لأشعارك ان تبوح بعطري؟!
وغمازتي تلك
مركزُ الحياة
أتجرؤين على لمسها
أو ذكرِها
والطوافِ حولها؟!
كيف يلتقي فصلُ الربيعِ بالخريف
وثلوجٌ تتساقطُ فوق كتفيك
وتلك الأظافرُ المتكسرةُ
كعمركِ المتهالك
والصدر ُ
ذاك صدري
أرشو به كلَ الزنابقِ
كواحةِ غناء لعصافيرِ الشوق ..
تمرحُ
تزهرُ سنابلُ قمحهِ، إن لامستها أناملُها
وأنا رجلٌ ( كيوت)
أهدي الأحلام َ
أفتشُ في زوايا النبضِ المختبئة
وأحتلُ عوالمَ الفراغ
أشتهي القهوةَ من شفتيكِ
وأحبُ وشايةَ الأشياء
كثوبكِ الأسود
وبقايا عطركِ الحزين
وغفوةٍ بين يديكِ
وأرحلْ
تلك هدايايَ
لقلوبٍ مهجورةٍ
علها بالذكرى تشتعلُ
مجنونةٌ أنتِ
إن ظننتِ زهرَ الربيعِ إليك يصلْ..