لا أنت ..لا أهزوجة
الليل المتوّج
بالندى
لابوح أشجار النخيل
الباسقات
على المدى
لانجمة في العتم
تسفح ضوءها
للصابرين
……..
لاشهرزاد
تبث آخر لهفة للعيش
في كف الضياء
…..
والصمت مرٌّ
كلما
طالت أظافر غربتي
زاد اجتراع القهر
بعد
القهر
منكسر الإناء
وحديثنا وجع
وناهد حرفنا
شوقٌ
وأدمعنا
شتاتْ
لم يتركوا
في واحة الذكرى سوى
دمعٍ
وأوسمة ٍمجرّحةٍ
ومن خبزٍ
فُتاتْ
……..
وبقيت وحدي
في ضمير الغيب
والدمع المضرج بالأسى
نهرٌ
وصوتي بائسٌ
يغتاله المعنى
بألف قصيدةٍ ثكلى
وأسأل
عن أبي
في دفتر الذكرى
وتوقيع الرفاق على
مقاعد شقوتي
فيقال في أذنيّ:
بِيع ْ
الدفتر الأغلى
ومذ مات
الربيع
فاشربْ نزيفكَ صامتاً
بالأمس قد
رحل الجميع
…….