رقادُ الحبيب وصخب السماء
وشمسٌ تجافتْ لعظم البلاء
فذاك عليٌّ حبيب الرسول
تطوفُ إليه رياحُ الإباء
فجاءَ الرذيلُ ليسهف طفلا
سقاه الأمير عيونَ الرجاء
فشجَّ الرحيلُ رؤوسَ الجبال
وصامَ اليتامى بحكمِ الخواء
تنامتْ ضيومٌ لجمرِ الغياب
وماجَ بحرفي احتدامَ النداء
بقلبي عليّ وهذا اعتراف
لأهل الفجور ودعوى البِغاء
وما القول إنّ الإله ( عليّ)
فذاك وربي لزيف المكاء
فعند الغدير اصطفاه الرسول
لبئر الحياة رشاء وماء