قــال: روحــي وفـؤادي كـاليتامى
فــلـمـاذا بُــعـدُكـم هــــذا عــلامـا؟
نـحن فـي أحـشاك لـم نبرح مكانا
لا ولا نــرضـى بــعـادا وانـقـسـاما
فـاسأل الـخفاق عـنا سـوف تـلقى
رده يـــاصــاح حـــبــا واحــتـرامـا
حــبـنـا مــاكــان أوهــامــا وزيــفـا
إنـمـا قــد فــاح عـطرا كـالخزامى
كـل قـلب❤فيه لـلأحباب سكنى
لـيس يـرضى الهجر نهجا أومراما
هـكـذا ربـيـت قـلـبي حـين يـهوى
في دروب الحب دوما قد تسامى
لاتـقـل لــي حـدثوني. هـاك قـلبي
فــيـه تـلـقى حـبـنا دومــا تـنـامى
فاقرأ المكتوب في الأحشاء تدري
أن ســاح الـحـب فـيه قـد تـرامى
لــــم تــغـيـره الـلـيـالـي والــرزايــا
رغـــم أهـــوال رأيـنـاهـا جـسـامـا
أيـها الـمخبوء عـشقا فـي الـحنايا
حــبـنـا كـالـعـهـد مـكـتـوب لــزامـا
ــــــــــــــــــــ
كــلـنـا نــمـضـي ولاتـــدري خـطـانـا
أيـن تـمضي. أيـن قـد نلقى السلاما
قـــدر هــذي الـخـطى لابــد تُـمـشَى
نــحــن لــلأقـدار أبـديـنـا احـتـرامـا
فــلــنـغـنـي رغـــــــم آلام دهـــتــنــا
يــادمـوع الـحـزن لــن تـبـقي لـزامـا
هــكـذا الـدنـيـا فـمـا دامــت بـحـال
وفــؤادي فـي الـهوى يـأبى انـفطاما
قد جعلت الحب رغم الحرب نهجي
وســأحــيـا هــكــذا عــامــا فــعـامـا
لــن تــدوم الـحـرب حـتى لـوتمادت
وتـلـظـى بـعـدها الـشـعب انـقـساما
ســنــداوي جـرحـنـا مـهـمـا صـبـرنـا
وبـحـب ســوف نـهـدي مـن تـعامى
هــكــذا مــــازال إيـمـانـي ونـهـجـي
وحــيــاتـي مـااسـتـكـانت لــلـدرامـا
أنــا قـلـب فـاض مـنه الـحب حـتى
ســـال فـــي حــبـري ودادا وغـرامـا
فـاقرأوني فـي حـروف الـشعر إنـي
قـد جعلت الحقد في شرعي حراما
وســلام فــي ســلام نـهـج عـيـشي
ولـكـم فـي الختم أهديت الـسلاما