حورية ، كالورد يعبق ريحها
يا ليتني من ورد خدّك أُكرِما
يا جدولاً أزهرتَ روض خمائلي
عشقاً، فروحي كاد يقتلها الظمأ
تالله لو فقت الثريا موطنا
لنصبتُ بين فضا فؤادك سُلَّما
كم كنتُ في فلك المحبة كافرا
وعلى يديك، الآن أصبح مسلما
مهما دُجَاك طغى حروف قصيدتي
خُطَّت بنور البدر في كبد السما