رَأيتُ الشِّعرَ يَلْتَمِسُ الإغاثَةْ
ويَشكو الضَّادَ أشخاصاً ثلاثَـةْ
فَشَخصٌ يَنثُرُ الكَلماتِ نَثراً
بِلا وَزنٍ ويَـتَّبِعُ الحَـداثَـةْ
وشَخصٌ صارَ يَعبَثُ بالمَعاني
وقد فاضَـت مَشاعِرُهُ خَبَاثَـةْ
وشَخصٌ يَدَّعي في الحَرفِ شِعراً
وقد حَـرَثَ الشَّعيرَ بهِ حراثَـةْ
وهذا الفيسُ لا يَحمي حُقوقًا
لِـذِي فِكـرٍ ولا اْحـتَرَمَ الدَّمـاثَـةْ
فكم لِصٍّ بِـهِ نَـهَبَ القوافي
ولَـم يَصُـنِ اكْتِسـابًا أو وراثَـةْ