حبيبي ما يقـــــــــولُ القلبُ عنِّي؟
رَدَدتُ لها وَ مـِن فـــَـوري :”رهيبة ”
فقـــالت :” هل ٲحَبَّ جمـــالَ خـدِّي
وَ هــــــل يشتــاقُ للعينِ العجيبة ؟
فقلتُ:” بلى؛ ٲلستِ مـــَلاكَ عُمــري
وٲنتِ الآنَ مــــَــولاتي الحبــيــبة ؟!
فقالت:” ما يقـــــــولُ على غيابي ؟
فقلتُ لها:” الغيابُ غـــَـــدا مُصيبة !
فقــالت :” ٲنتَ لي روحي وَ قلــــبي
وَ لكنَّ الظـــــــــــروفَ بِنا عصيبـَـــة
وَ لكــــــنِّي ٲحبـــُّـــكَ رغـــــــمَ عنها
وَ ٲحيا حالَ بُعــــــــدِكَ كالغـريبـــَــة
فٲنتَ لي الحــــــياةَ وَ كُلَّ ســعــدي
وَ دونَكَ كلُّ ٲوقــــــــاتي كئيـــبــَـــة
فكُن لي حسبَ ما تهـــــواكَ رُوحي
وَ دعني منــــــــكَ يا نبضي قريــبَة
فقلتُ لـــــها :” لٲنتِ جنـــــونُ قلبي
وَ ٲنتِ الحبُّ في حُلَلِي القشــــــيبَة
وَ ٲنتِ دواءُ جــــُــرحٍ قــــد بـــَـراني
وَ ٲنتِ شفـــــاءُ قلبــــــــي وَ الطبيبة.