زيدي الدلال وغازلي أشعاري
وتدللي كي تشعلي أفكاري
هدّي جدار الصمت يا محبوبتي
وامضي لشوقٍ جارف التيار ِ
وهبي فؤادي لوعةً يزهو بها
ويبؤ حمداً في دجى الأسحار ِ
قد جئتُ رغم النائبات لعلّها
تغشى الدواخلَ راحةً أقداري
هاقد أتيتكِ والهاً متشوقاً
والوجدُ صار مطيتي وإزاري
مدّي إليَّ يد الهوى وتقرّبي
منّي وغنّي واعزفي جيتاري
وعلى جناح الوجد نخترق المدى
ومن الأنوثة هدّمي أسواري
لا تكتمي وجداً ولا شوقاً ولا
تخفي المشاعر لحظةً وتداري
راقت ليالي الملتقى وتبسّمت
كل الأماني بعد طول مرارِ