سأموتُ و انكسر السؤال
و ضاق باللغة المكانُ
وتكرر الوجعُ المقيتُ
و خانَ أسئلتي الزمانُ
ليلا أحاور صفوةَ الموتى
و تسكن بي “المِجانُ”
كانوا هنا و تفرقوا
هل ياترى في البؤس كانوا؟
هل خانهم ذاك الزمانُ
و هل أضر بهم هوانُ
هذا السؤال له الإجابةُ
ظل يكتمها الأمانُ
سيجيبها الموت السريعُ
وسوف يمنعها الأوانُ
سأموتُ أشعر بالهدوء
الآن
وارتفع الأذانُ
وسَمعتُ نائحةً فنحتُ
أكان يقتلها الحنانُ ؟!
ويلي ستلفظهُ الحياةُ
لكي تقرَّ بهِ الجِنانُ
كم راهن الدنيا عليه
وسوف يخسره الرهانُ
*مجان جمع مجنةمن العامية في لهجتنا تعني المقبرة