سرُّ الخليقةِ قد عشنا به زمنًا
لكنهُ لم يغادر يومَ تأنيسي
حينَ التراب ترقى في مراحلهِ
كنتِ الخيالَ الذي يغوي أباليسي
زرعتِ في الطينِ أسرارًا مُقدسةً
يوماً لمن يسألُ التاريخَ ناموسي
كنتِ المياهَ التي تسري بموجِ دمي
وكنتِ تسعينَ في شكّي لتأسيسي