صاغ الأحاديث افكا اوتأولها “
المعري
“ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ!
فقد جُرتمُ في طاعةِ الشّهواتِ
ولا تتْبَعوا الشيطانَ في خُطُواتِه،
فكم فيكمُ من تابع الخُطواتِ
عمَدْتم لرأي المثنويّةِ، بعدما
جَرَتْ لذّةُ التّوحيد في اللّهواتِ
ومن دونِ ما أبديتمُ خُضِبَ القَنا،
ومارَ نجيعُ الخيلِ في الهَبوات
فما استحسنت هذي البهائمُ فعلكم
،من الغَيّ، في الأُمّات والحَموات ” المعري
“سألتني عنْ رَهْطِ قَيْلٍ وعِترٍ،
أينَ؟ إلاّ الحَديثُ قَيْلٌ وعِترُ
خابَ منْ خلّفَ الحياةَ هتيكاً،
ما عليْهِ، منْ الدّيانةِ، سِتْرُ
والفتى والرّدى، كراكبِ لُجٍّ،
إنّما نفْسُهُ من الموتِ فِتر
إنْ تَطُلْ عيشَةٌ، فإنّ المَنايا
سوْفَ يُقضى لها، بمنْ عاشَ، وِتر
من عُيُوبِ الكبيرِ قولُهُمُ، إنْ
زَلّ يوماً، قدْ أدرَكَ الشيْخَ هِتْرُ”
المعري
“دَعَــوا وَمــا فـيـهِـم زاكٍ وَلا أَحَـدٌ
يَـخـشى الإِلَهَ فَكانوا أَكلُباً نُبُحا
وَهَــل أُجِــلُّ قَــتــيــلٍ مِــن رِجـالِهِـمُ
إِذا تُـــؤُمِّلـــَ إِلّا مــاعِــزٌ ذُبِــحــا
خَـيـرٌ مِـنَ الظـالِمِ الجَـبّـارِ شيمَتُهُ
ظُـلمٌ وَحَـيـفٌ ظَـليـمٌ يَـرتَعي الذُبَحا
وَلَيــسَ عِــنــدَهُــمُ ديــنٌ وَلا نُــسُــكٌ
فَـلا تَـغِـرَّكَ أَيـدٍ تَـحـمِـلُ السُـبَـحـا
وَكَـم شُـيـوخٍ غَـدَوا بـيـضاً مُفارِقُهُم
يُـسَـبِّحـونَ وَبـاتوا في الخَنا سُبُحا
لَو تَـعـقِـلُ الأَرضُ وَدَّت أَنَّهـا صَفِرَت
مِـنـهُـم فَـلَم يَـرَ فـيها ناظِرٌ شَبَحا”
المعري
“والأرضُ للطّوفانِ مُشتاقَةٌ، لَعَلّها من دَرَنٍ تُغسَل
قد كَثُرَ الشرُّ على ظَهرِها، واتُّهِمَ المُرْسِلُ والمُرْسَل
وأمْقَرَتْ أفعالُ سُكّانِها، فهم ذئاب في الفضا عسل ” المعري