سقف من القصب المنضد بالأصابع
سقفنا…
وبقية الجدران طين.
وببيتنا هذا تحدق كوة في الضوء،
ينسل الحنين من النوافذ ،
حين ينحدر الغروب إلى الحواشي ،
والبلاد يلفها تعب السنين.
رحل الأحبة فائزين بموتهم…
ما قد تبقى من ملامحهم
أقل من الحياة وما بها
وأقل مما في بياض الياسمين.
*** *** ***ا
الشمس سيدة السماء ،
وفي الشعاب على الطريق مسافة
هي بصمة الأحلام في الأيام ،
والأبعاد بوصلة التشرد،
واللجوء إلى المنافي…
كلنا من حيث نحن صدى
تلاشى بعد حين.
قد يلتقي فينا السراب ،
وقد يصاحبنا الغياب،
ونشتهي وجع الإياب،
فيرتخي وتر من الذكرى..
لنا عين ونافذة…
لنا قمر بسقف العاشقين.