سميتُها معشوقتي وجمالي
وعزمتُ من شوقي لها ترحالي
وجمعتُ من در البحور جمائلي
واهديتها الاشعار من اقولي
وقرعتُ أوتار القلوب بوصفها
ومكثت أُعزف لاجلها موالي
وربابتي حن القصيد لعزفها
فتعالت الاصوات من قيثاري
هي واحة العُشاقُ هذا إسمُها
أرضُ السعيدةَ عزتي ومنالي
لاتسئلوني كيف همتُ بحُبِها
وأنا الذي قد لا أجيبُ سؤالي
أنا مغرمٌ منذُالصبا في عشقها
وهي التي يهفو إليها وصالي
وهي التي قد سقتني شهدها
وهي التي قد بالغت بدلالي
فكيف لا أشتاق ريح ترابها
وأنا البعيد عن ديرتي وحلالي
ليلي يطول إذا ذكرت لقائها
وسهاد عيني لشوقها قتالي
أنا أيها العشاق ارثى فراقها
فهل هناك لمن يرقُ لحالي
أنا إبنها وحبيبتي وحبيبها
وحبالها بالعشق ربط حبالي
وأنا الذي هايم بعشق ترابها
وجمالها مرسوم وسط خيالي