سوفَ يبقى
قميصُ ذئبي
نظيفا
يا دُموعَ “العِشاءِ”
كفاكِ زيفا
ما احترفتُ الهوانَ
أوّلَ بحري
حينَ كانَ موجُ الطّريقِ
مُخيفا
كنتُ وحدي
حينَ كانت مياهي
ضحلةَ اليدِ
والمساءُ ضعيفا
كنتُ وحدي
لكن
ويذكُرُ خُبزي
كيف بالذُّلِّ
ما استعرتُ
رغيفا
كنتُ
والجوعُ يستبيحُ
دمائي
أطبخُ النّارَ
كي أظلَّ
عفيفا
هكذا الوقتُ
قد يخونُ منامي
مثلما “عامرٌ”
تخونُ “ثقيفا”
قد أكونُ الأخيرَ في السّربِ
لكنْ
أُشهِدُ الشّمسَ
لن أكونَ رديفا