تَظَلُّ بِخَاطري كرذَاذِ عِطْرٍ
ولونِ فراشةٍ مَا رَفَّ وَعْدُ
يُذَكْرُنِي حَفِيفُ الرِّيحِ هَمْسًا
على الشُّرفاتِ والأيَّامُ سُعْدُ
أعَادَ “شُبَاطُ” يا وَجَعَ القَوَافِي!
يجرُّ خُطَاهُ والأحلامُ جُرْدُ
وَأَنَّا النَّازِحُونَ بِكُلِّ أرْضٍ
تَلُفُّ خِيَامَنَا ريحٌ وَبَرْدُ