إذا جار الزمان وكان أغبرْ
وصب عليك أوجاعاً وأمطرْ
فلا تجزع وقل يا قلب صبراً
سيجري ما العليم عليك قَدَّرْ
لعمرك لا يعيش العمر سالي
سوى من كان في الضراء أصبرْ
ولا يخلو من الأوجاع شخصٌ
ولا ريب ففي الأحزان قد مَرْ
وتنقلب الأمور بكل حالٍ
فنسعد في تقلبها ونضجرْ
ويأتي الوقت بالخيرات حيناً
وفي حينٍ يسوق الغمَّ والشرْ
فإن بالشر جاء فكن صبوراً
وإن بالخير هلَّ حذارِ تبطرْ