شَهْرُ رَمَضَانَ/بقلم:اسماعيل خوشناو

أَيا  شَهْرَ  هَدْيٍ  وَخَيْرٍ   يَدُومُ

فَحْمَداً   لِرَبِّي    لِأَنِّي   أَصُومُ

عَلاماتُ   سَعْدٍ   تَراها   جَلِيَّاً

فَوَجْهٌ   لِوَجْهٍ  بَشُوشٌ  كَريمُ

فَكُلٌّ    يُنادي   وَرَبٌّ    رَحيمٌ

فَقُرْآنُ   يُتْلَىٰ  كَذاكَ   الْعُلُومُ

لَهُ فَضْلُ خَيْرٍ  على كُلِّ  شَهْرٍ

كَبَدْرٍ    تَرَاهُ     تَليهِ    نُجُومُ

فَفي كُلِّ  بَيتٍ  ضِياءٌ   وٌنُورٌ

سَلامٌ   عَلينا   هَدانا الْحَكيمُ

أَدَاءُ التَّرَاويحِ  جَمْعَاً  وَفَرْدَاً

قُلُوباً  وَفي الْلَيلِ حُبَّاً  نَقُومُ

أَيَا   شَهْرَ   خَيْرٍ   وَأَيَّامَ    عِزٍّ

فُكُلٌّ  سَعيدٌ  فَمَنْ  ذَا   يَلُومُ

عَزيزٌ  فَمَنْ  ذَا  بِذِكْرٍ  وَحَمْدٍ

وَأَعْمالِ  خَيرٍ   خَبيرٌ   عَليمُ

ثَلاثُونَ يَوماً بِصَومٍ سَتَحْظَى

مِنَ الْلّٰهِ أَجْرٌ   فَرَبِّي  عَظيمُ

فَكَمْ مِنْ كَسُولٍ قَضَاهُ بِفِطْرٍ

فَقَدْ ضاعَ عُمْرٌ  فماذا  يُقيمُ

تَأَهَّبْ  بِعَزْمٍ  لِما  كانَ  خَيراً

بِلا  فِعْلِ خَيرٍ  يَغيبُ النَّعيمُ

وَدَاعاً  أَيا  شَهْرَ حُبٍّ  وَعَطْفٍ

فَقَلْبي  أَسيرٌ   لِوَصْلٍ   يَتيمُ

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!