شِعرٌ بطَعمِ الحُبِّ أو لا أكتبُ
فالحبُّ آيةُ ما أقولُ وأعجَبُ
شِعرٌ كما يأتي الصباحُ بهُدْأةٍ
يُنسى بهِ وجعُ الليالي المُتعِبُ
وإذا كتبتُ، فلا أُريدُ سوى الهوى
يجتاحُ أوردةَ الكلامِ ويُسكِبُ
شِعرٌ وموسيقى، وليلٌ عابقٌ
بالنجمِ، والعشِّاقُ فيهِ تَعذَّبوا
بينَ الغيومِ يطوفُ همسُ حبيبةٍ
كالوحيِ، لا يلقاهُ إلا مُتعبُ