ماجاءه رمضانُه أو عيدُه
إلا الهموم على الهموم يزيدُه
مصروفُهُ اليومي صخرةُ ظهره
( والشابقان ) حسينُه ويزيدُه
هذا المواطن لايواطنُ حقُّه
وكأنَّما في اللَّا وُجودَ وُجُودُه
ثرواتهم من جهده إجهاده
منهم وصفر في اليدين رصيده
هو صائمٌ أو مفطرُ لافرق في
الجوعين نفس الڤلم وهو يعيده
اليوم مثل الأمس منه مُصَادَرٌ
ويريدُ يومِ.غدٍ وليس يريده
هذا المواطن لاوظيفةَ أوْبِها
نصفينِ شُقَّ رغيفُه وورِيدُه
وعليه أشكال اللصوص تشابهتْ
وعيونُهُ البيضاءُ ليسَ تُفِيدُه
الموتُ يحدق مرتين بيومهِ
وتكادُ كِلْتا الطلقتينِ تُبِيدُه
ويكادُ يعلن ثورتيه عليهما
لولا عَدُوٌ ثالثٌ وجنودُه
أوراقهُ اختلطت عليه قديمُه
مازال يرجو. حلَّه وجديدُه
في كل مرحلةٍ أسىً وعلى عسى
لكنْ عساه قريبُه و بعيدُه
خَذَلَتْهُ كلُّ وُعُودهم ورعودهم
وَلَرُبَّ وعدٍ. نابَ عنه وعيدُه
( آنستنا ياعيدُ ) أغنيةٌ خَلَتْ
أيَّامها. والعيدُ غاب سعيدُه
ياايُّها اليمنُ السعيدُ بإسمهِ
إسمٌ بلامعنى بما سَيُفِيدُه ؟؟
لموظفٍ في نصف وجبة شهره
أو بالعمولة يَحْتَسِيهِ بريدُه
في.وضعِ هذا العامل اليوميِّ في
وطنٍ تَعَطَّلَ طِينُهُ وحَدِيدُه
ماذا تبقَّى؟ غير بؤس بطالةٍ
في الشعب والجوع المميت يَسُودُه
لاحربُهُ انتصرتْ ولاانكسرتْ
متى ؟
سينالُ إحدى الحسنين شهيدُه
والحي فيها لايموت بها ولا
يحيا وذلك في العذاب شديدُه
الضِّمْدُ ضَبْحاً في حقول مزارعٍ
يشقى ويذهب للجراد حصيدُه
والكادحون على الفتات. ورُبَّما
بعض الفتات لهم يَعِزُّ وُجُودُه
قل للفنادق والخنادق لاح لي
شعبٌ وأعوامُ الضياع تَؤُوْدُه
حَتَّى استِعادِتِها قراراً فانتظرْ.
يَمَناً سعيداً يَوْمُهُ هَوَ عِيدُه
بِأُسُودِه سَتَفِرُّ مِنْهُ قُرُودُه
ويعودُ حُرّاً صَوْتُه ونشيدُه