صرخة أَنين/ شعر خديجة عثمان/ المغرب

يَتَأوَّهُ ….
الأَنيِنُ مِنِّي
فَي صَرْخَةِ
الصَّمْتِ الخَانِقَه
يعَرَجُ
لِسِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
يَسْتَجْدِينِي اَنْ ،
أنِيرَ …
ظُلْمَتَهُ الْغَامِقَه
وَ أَناَ أَحْتَضِر.ُ..
شَوْقاٌ
عَلَى وِسَادَةِ
الْعِشْقِ الْحَارِقَه
يَتَوَسَّلُنِي أنْ…
أرْقِيَهُ
مِنْ دُجْنَةِ اللَّيْلِ
لتَكْتَمِلَ…
نُبُوءَتُهُ
غَطَسْتُهُ….
فِي أوْصَالِي
تَوَلَّدَ…
مِنْ هَذَيَانِ الْهُيام
فَاحْتَرَقَتْ…
بُؤْرَةُ الأَحْلاَم
أَزَالَتْ…
حِجَابَهَا الايَّاَم
لَنْ تُحْيِيهَا
الصَّلَوات
أَزِيحَتْ…
مِنْ كَوْكَبِ الْمُسَمَّيَات
نَادَيْتُ…
الْغِيَابَ
لَيَمْتَزِجَ بِالْوُجُود
ليُزَفّ….. فِي
ذَاكِرَةِ النِّسْيَان
لِيَحْضُنَنِي.. َيُطَهَّرَنِي
فَحُرَوفِي جُنَّتْ…
نَزَعَتْ أَزَارَهَا…
هُنَا وَهُناُكَ
وَتَوَقَّفَتْ
عَلَى شَطِّ بَحْرِ
الْقَصِيدَةِ اللُّجِّي
تَرَكَتْنِي لِلزَّبَدِ…
يُلَوِّكُنِي ..يَعْصِرُنِي
أَنَاجِي …
الدُّرَرَ فِي الأَعْمَاقِ
الْغَابِرَة…
اَنْ زَيِّنُوا….
ذَمَامَةَ كَلِماَتِي
الْعَابِرَة….
تَحْتَ أَمْوَاجِ أَحْزَانِي
عَسَانِي
أَصِيرُ…
يَوْمًا حُورِيَّة
بَاهِرَة…
وَأَعُودُ لِسُجُونِ
صَدَفَتِي….
أَطْفِئُ أَنْوَارَ
أَحْلاَمِي الْغَائِرَة