ضوء الشمس/ بقلم: احمد حسانين.

 

 

أبيتُ الليلَ سهراناً

أُفتشُ في دواوينى

عن امرأةٍ كضوءِ الشم

سِ بعد الموتِ تحييني

وتبعثُ داخلي أملاً

جبالَ الهمِ تُنسيني

فتحتُ قصيدتي الاولى

لعلَ الطيفَ يأتيني

وجدتُ القدسَ باكيةً

وترجو يومَ حطينِ

وتسألُ عن صلاحِ الدي

نِ عن غرٍ ميامينِ

عن الابطالِ حينَ البأ

سِ تفتكُ بالشياطينِ

وضربُ الهامِ محتدماً

وجندُ اللهِ تفديني

وتقبرُ في ثري أرضى

صهاينةً ملاعينِ

فتمطرُ أعيُني سيلاً

لتبكيها وتبكيني

فكيفَ أُجيبُ غاليتى

وثوبُ العارِ كاسينى

وقيدُ الذلِ في كفي

وجلادي يناديني

طويتُ قصيدتي جزعاً

وجمرُ الدمعِ يكويني

سمعتُ قصيدةً أُخرى

أيا هذا فلَبيني

حسبتُ الطيفَ من نادى

الى الآمالِ يُدنيني

أتيتُ وقلتُ لبيكي

فقالت من يلبيني؟

عراقاًصرتُ منكسراً

حزيناً من يقويني؟

دماراً حول انهاري

خراباً من سيبنيني؟

شتاتاًعاث في جسدي

فمن ف القوم يحويني؟

ويجمعُ أمر أركاني

إلى الآفاقِ يُعليني

فتُبدي ادمُعي أسفى

ومنها السؤلُ يخزيني

وأسمعُ أنةً أُخرى

تُفتتُ فيّ تكويني

نظرتُ وهالني منها

دماءًفى الميادينِ

والآفاً من الأطفالِ

بين الوحلِ والطينِ

يُغازلها شعاعُ الموتِ

من حينٍ إلى حينِ

سألتُ وقلتُ من انتي؟

فقالت أنت تدريني

دمشقُُ قلعةُ التنويرِ

بيتُ العلمِ والدينِ

صرختُ وقلتُ ياويحي

فلا علمُُ ولا دينِ

سئمتُ ولم يعد ف العي

نِ دمعاً كي يعزيني

وهاجت كُل أبياتي

بأوجاعٍ تناجيني

وتوردني بحارَ الغمِ

لا عطفاًولا لينِ

رجوتُ وقُلتُ رُحماكم

ألا بيتُُ يُهاديني

ويُرشدنى عن أمرأةٍ

بِالآمي تواسيني

فقال الكلُ قد دُفنت

بِلا ذكرٍ وتأبينِ

وعنها نحنُ لم نسمع

ولا جيماًولا سينِ

هُنا الاوطانُ من تحيا

كنهرٍ ذو شرايينِ

فقلتُ كفى بكم عشقاً

هوى الاوطان يكفيني

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!