ضياء محياه سراج متوقد
وجهه البهي فجر يلوح
أزهر اللون يتلألأ نوراً
عنقه ابريق فضة
كثير التبسم رغم الأسى
في كفه سبح الحصى
لرقته حن الجذع وانهمر
وعليه سلم الحجر
وإلى أمره انقاد الشجر
ولأجله انشق القمر
في قلبه اجتمع نور الهدى
القرآن خلقه الكريم
ليس كمثله بشر
جاور قلبي جواره العظيم
وفؤادي لروضته
حمامة يصير
يقرؤه السلام
فتبرق أسارير روحي
وتمطر فيّ الحياة
من جديد