ظلتْ تبادلني الحديث وكلُّها
مقلُُ بعين غزالةٍ تغويني
كل الغواية في العيون ولم تزل
تغتالني كالذبح بالسكينِ
لاَسِحْرَ أبلغَ من عيونِ أوَانسٍ
تدْمِي الضلوعَ بخنجرٍ ناَيلُونِي
تلك العيونُ غوايةً وجراحُها
أعْياْ طبيبَ الانسِ أنْ يشفيني
إنْ كنتَ شيخاً بالكَهَانةِ ساحراً
وخَدِيمُ سحركَ خَابرًا بِجُنُونِي
فاذهبْ لسابية الفؤادَ وهاتها
جسدًا وروحًا ماثلاً لِعُيوني
أَوْ لا فَهبني سَلْوَةً عن عِشْقِها
إنْ كانَ سِحركَ بالغ التٌمكِينِ