زعموا العراق تشيعت لما بدا
شبح التشيع ساكنا محرابها
قالوا طواها تحت إبطه أيةٌ
لله في إيران خط ّكتابها
أو ما دروا أن االعراق قصائدٌ
نشتمّ منها وردها وترابها
وبأن ربي خطّ دجلة أيةً
للمجد تفتح للحضارة بابها
وبأن بغداد العظيمة غادةٌ
بالعز تزهو ترتدي جلبابها
قسما لئن سكن الغراب قصورها
سنعود نطرد بالحذاء غرابها
قسما بدجلةَ والفراتِ وبالثرى
سنعود نرسم نخلها وهضابها
فالصبح يزحف ناخرا في ليلها
والله يحدو شيبها وشبابها