بداية صيف طويلٍ في جزيرتي
تماثيلُ ترتّبُ حدائقها الصغيرة
منها سأجمعُ وروداً لنفسي وليس لبوذا ,
كما فعلتُ في السنوات ألأخيرة
*
عزلتي لا تهجرني حتى في الغربةِ
كانت معي في وطني القديم
تنحني للشمسِ آنَ شروقها
ولجبالٍ شاهقة مساءً .
اليوم رأيتها ترشدُ فيلةً متربة
الى جدولٍ بعيد عن حمم بركان
*
في فمي أيضاً طيورٌ تغرّدُ
أمام بيتي أحجارٌ تتكلمُ
أسمعها وأنا أضطجعُ على حصيرٍ
متذكراً غاباتٍ أغتيلتْ , ورجلاً يمشي بمشقة
ليشفي جدولاً أصيب بالجنونِ
قبل أيام!