عـشـقــتُـكِ وردًا يـحـفُّ الـنـدى
وأعـلـنـتُ حُـبَّـكِ في الـمنـتـدى
وطُفتُ بحرف الهوى صوب عينيكِ..
أســتـلـهـمُ الـمـجـدَ والـسـؤددا
أُداعــبُ أزهــارَكِ الـبـاسـماتِ ..
وأسـتنـطـقُ الـشـوكَ عـمَّـا بـدا
لِماذا جـثـا الليلُ في مُـقـلـتيـك
وتاهـت عن الأُُفقِ شمسُ الهدى
لـمـاذا تــبــدَّل وردُ الــربـــيــعِ
خريفـًا مـن الـشـوكِ حـزنًا غـدا
لـمـاذا تـبــعــثـرتِ الأمــنــيــات
وصـارت أزاهــيـرُ قلـبـي سُـدى
فيا يـمــنَ الـمـجـدِ إنّي بـحُـبّـكِ
قـد صِـغــتُ قـافـيـتي مُـنـشـدا
نسجـتُ من الحرف ثوبًا لعُرسكِ
فـخمـًا وأهــديـتُــكِ الـعـسـجـدا
لأنكِ في الـقـلب نبـضُ الـحـيـاةِ
وفي الـروح صـرتِ لي الـفـرقدا
إذا الروح هـائـمـةٌ فـيـك عشـقـًا
فـقـلبـي لـعـيـنـيـكِ كـم أنـشــدا
يُـغــنِّـي مــواويلَـكِ الـراقــيــات
ويـشـدو بِـحُـبِّـكِ طـول الـمـدى
ويـشـدو بـحُـبّـكِ طـول المدى