عودي لمشتاقٍ أدمته الأماني
محملًا بجبال خيبات السرابِ
تائه والدمع في عينيه تجري
كسيلٍ جــارفٍ أخذ ارتقــابي
ضـاعت سبيل الحب وانزعت
مخالب الـخذلان كل أحبــابي
تتمزق أوتـــار السعــادة تــارة
فكـــأنها ذرات رمـــادٍ وتــرابِ
وعلى أغـــاني الشــوق أنتظر
عــــودة ذاتـــي بعد غيـــــابي
لا لــون للحيــــــاة دون شغفٍ
أطفـأته خيباتٌ أعلنت ذهـابي