على اجفاني نام الليل لكن
فؤادي حاملٌ همي وضيقي
تجاوزتُ الرحيل وتبقى ذكرى
تبعثر نبضتي تذكي حريقي
تشظى الفَرْحُ والأحزان هَبَّتْ
ودمعُ الآهِ يُسْكَبُ في بريقي
وصوتُ في جذاذِ الصدر يعلو
ضجيجٌ جاء يسري في شهيقي
كفى الإبحار في بونٍ ونأيٍ
أنا المسجون في حبي الحقيقي
أيا من كنتِ نبراس الليالِ
وبوصلتي اذا تاهت طريقي