على القِبَابِ حمامُ القدسِ واقفةً
ورافدُ الشِّعرِ يا صنعاءُ ما نَفَدَا
الذِّكرِيَاتُ على الشُّطآنِ غافيةٌ
َوَزَورَقُ الليلِ بالأحلامِ كَمْ شَرَدَا
يَا “بيلسانُ” شموعُ الحبِّ مَا اِنْطَفَأَتْ
ولاعجُ الشُّوقِ للأوراسِ مَا خَمَدا
عُرُوبَةٌ بِعُرَى الإيمانِ عامرةٌ
وَ نَخْوَةٌ لا تَرَى في صِدْقِهَا فَنَدَا
على طريقِ الْهُدَى سَارَتْ مُوَاكِبُنَا
يَا رَبّ (هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَا)