ألا ليت شِعري هل أزورنّ سارةً ؟
بروضِ الهنا أهدي الخُزامَ الغوانيا
فليتَ الجفا لم يعصر القلب لهفةً
وليت الهوى يأتي الجوابَ ثوانيا
لقدكان في أرض الهنا لو دَنَا القَنا
ثمارٌ ولكن القنا ( ليس دانيا )
وأصبحتُ في ظِلِّ الأماني صديقها
أرانيَّ عن أهلِ المعاني جافيا
تذكرتُ مَن يأتي إليّ فلم أجِدْ
سِوى النّثرِ والشِعر الحميني هاجِيا
وقدكنتُ وهّاجاُ إذا الشمسُ أشرقتْ
صباحاً على الغيدا على مَنْ شكا لِيَا
وأقطفُ وردَ الحُب من كل روضةٍ
سريعاً إلى الهيفا ( إلى مَنْ دعانِيَا )
فيا طائرَ الرّوضِ البهيجِ تحيّةً
أراكَ على الأغصانِ بالصوتِ باكيا
وبلّغ سلامي للغرامِ فإنّها
سَتَنْظِمُ أشعاراً وتبني قوافيا