غصة ثلاثين..
ألْـوِي يَـدي التي لا تصلُ إليكِ
من المنتصَف
أرغبُ في كسرها و إطعامِها الدببة,
ما الجـدوى منها ؟
هاااه ما الجـدوى من كاحـلٍ مشلول ؟
يا إلهـي !
مَن يمنحُ هـذا المغضوبَ عليه
بطاقةَ العبورِ إليها
نفسي تشرئبُّ وراءَ السِّياج
يعجـنُ بعضُها بعضا
و أنتِ زهـرةٌ تسُـرّ الناظِرين
و ربما متنزهٌ كُتِبَ على مُحياه :
نحنُ متأسفونَ لقدومك متأخرا
و أشـار إلى جيبِه قائلا :
و فـراغُ هذا ،،
عجَباً لِي
أغارُ عليكِ كَمَن يَشُـحُّ بِما في أيدي
الناس
حارسٌ ماتَ بِكراً في دفاعِه عنْ بناتِ
السلطان
ّهذا المساء أعـودُ مُشبعاً بالِغُصة
الثلاثينَ
خَـبّأتها في جِـدارِ الصمتِ
و سأبْتَلعُها غداً
أعدُك سأبتَلِعُها ذاتَ جفاف.
ياسين السامعي..