غــزوعـنـصــري/ بقلم:مــحــمــدالــهـجــري

بـعيـدا عن الحــرب والـداعــشيـه
وما احتطبَتْه الفؤوسُ الــبـــَغِيــهْ

بعيدًا عن الحربِ بئسَ الـمُسَمـــَّىٰ
وبــئسَ الأثــامَــــىٰ بلا آدَمِـــيَّـــهْ

أشــدّ التَّـجَـنِّي علـى المــرء هدمًا
لَـوَى عَــزمَ كـفٍّ وكانـت قــويـَّـــهْ

فـأيُّ انــهـِـدامٍ بـلافـأسِ هَـــــدمٍ
مَـشـَى كـالأثَامَى بّـكــِفٍّ خَــفـَيـَُه

لِمَن أشتـكيـهِ? ومَـن فيه أشـكُـو?
ومن ذَا سيُصغِي?ومالي قـضـيَّـهْ!

وقــد روَّعَ الـنـفسَ مـنـهُ غــروبُُ
كـمـا رَوَّعَ الـصـبحُ نـجـمَ الـعـشيهْ

غـَزَى الشـيبُ رأسي على غيرعهدٍ
سـَبَـا عـزمَ جسمـي مع الـمـَعـنَويهْ

وأشعلََ بالبِيـضِ في السُّـودِ حـربًا
ومــن غيـرِ جيـيشٍ ولا مـَدفـعِيـَّهْ

نَفَىٰ حـربُهُ الـغَضَّ بعد الزَّوَاهـــِي
ًوأفْـقـَدَ في الحِسِّ حتـى الشـهيـهْ

ولَـمْ يُـبْقِ للســُّـودِ في المـُلْكِ إلا
حـُطـَاماً كآطـــْلَالِـنـاَ الحِـمْيـَرِيـَّهْ

أقَـلِّيَـةُ البِيــضِ من كــان يــدري؟
أتُكـْتَسـِحُ السُّــودُ في الأكْثَــرِيَّهْ؟

بكـيـتُ على السًُّـودِ سُودُ الخَوالِي
فـمـا أفجـرَ البيــض بالـعنصـريــه

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!